قصة حياة الشيخ شعبان الصياد بقلم \ شيماء السيد
=============================
ولد الشيخ / شعبان عبد العزيز الصياد بقرية صراوة مركز آشمون بمحافظة المنوفية فى20/9/1940 والده الشيخ/ عبد العزيز إسماعيل الصياد والذى كان قارئا يتمتع بجمال وعذوبة صوته والذى توفاه الله وابنه لم يتجاوز السنة الرابعة من عمره فورث الشيخ عن والده طريق القران فأتم حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة وكان الاسرع حفظا والاجمل صوتا بين اقرانه في
كتاب القرية التحق الشيخ بمعاهد الازهر الشريف الا ان
ولد الشيخ / شعبان عبد العزيز الصياد بقرية صراوة مركز آشمون بمحافظة المنوفية فى20/9/1940 والده الشيخ/ عبد العزيز إسماعيل الصياد والذى كان قارئا يتمتع بجمال وعذوبة صوته والذى توفاه الله وابنه لم يتجاوز السنة الرابعة من عمره فورث الشيخ عن والده طريق القران فأتم حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة وكان الاسرع حفظا والاجمل صوتا بين اقرانه في
كتاب القرية التحق الشيخ بمعاهد الازهر الشريف الا ان
وصل للمرحلة الجامعية فالتحق بكلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة وطوال
مراحل التعليم يجمع بين دراسته واحياء المناسبات الدينية التى كان يدعى اليها وحصل على الليسانس بدرجة جيد جدًا فى عام 1966 ورشح للعمل بالجامعة ولكنه رفض المنصب من اجل التفرغ لموهبته الذى كان يحبها وهى قراءة القرآن الكريم وكان لدراسة الشيخ فضل كبيرعلى ادائة فاجتمعت الموهبة مع الدراسة وانتجت مدرسة قرآنية نادرة ومختلفة عن الجميع عمل الشيخ كمعلم للقران الكريم فى الازهر ثم موجه وموجه اول فى علوم القران الا ان وصل الى منصب وكيل وزارة الاوقاف بمحافظة المنوفية اتسعت شهرة الشيخ شعبان الصياد بجميع أنحاء الجمهورية فتقدم للامتحان بالاذاعة والتليفزيون المصرى عام 1975م.اجتاز الشيخ امتحان الاذاعة والتليفزيون بجدارة مستحقة وتم إعتماده كقارئ للقرآن الكريم بالبرنامج العام مباشرة دون المرورعلى اذاعات البرامج القصيرة وفور التحاق الشيخ بالاذاعة استمع له الكثير من الناس فاحبوا ادائه وارتبطوا بصوته كان الشيخ شعبان الصياد مدرسة من مدارس تلاوة القرآن الكريم فقد انتهج لنفسه أسلوبا خاصا أصبح يتميز به عن الجميع واستطاع فرض موهبته فى وسط زحام شديد من كبار القراء فى مصر وقتها فتميز بالاداء المختلف والصوت الجميل العذب والخشوع واستحضار معانى الآيات أثناء التلاوة لقب الشيخ شعبان الصياد بألقاب عديدة مثل القارئ العالم وملك الفجر وملك الأمسيات الدينية وقارئ السادات وغيرها واستحق كل هذه الألقاب بالفعل قرأ الشيخ شعبان الصياد فى جميع محافظات جمهورية مصر العربية وسافر الى معظم الدول العربية والأجنبية ومن الجدير بالذكر ان الشيخ شعبان كان ضمن من اختارهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات للذهاب معه للقدس فاختار ثلاثة قراء هم الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ عبد الباسط عبدالصمد والشيخ شعبان الصياد بالاضافة الى المبتهل الشيخ نصر الدين طوبار وقرأ هناك الشيخ مصطفى اسماعيل وظل الشيخ شعبان الصياد فى عطائه الى أن أصيب بمرض ولكنه لم يمنعه عن تلاوة القرآن الكريم وظل يصارعه الى ان توفى فى فجر اول يوم فى عيد الفطر فى 29/1/1998 ودفن فى مسقط رأسه بقرية صراوة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية . فنسأل الله ان يجعل له القران نورا فى قبره ويجعله له شفيعا يوم القيامة ويجزيه عن كل مستمعيه خير الجزاء فرحمة الله عليه