سيرة حياة المبتهل الشيخ \\ عبدالرحيم دويدار
ولد في قرية محلة مرحوم مركز طنطا محافظ الغربية عام 1937م لأب كان عالماً من علماء الدينهو الشيخ محمد أحمد دويدار وكانت لديه إجازة في القراءات العشر لكنه انتقل إلى رحمة الله وترك الشيخ عبد الرحيم في سن صغيرة ولكنه استطاع حفظ القرآن وتجويده في سن 11 عام على يد أحد مشايخ قريته وهو الشيخ مغاوري القاضي (رحمه الله) ثم حصل على شهادة اتمام الدراسة الأولية الراقية ثم دبلوم تحسين الخطوط العربية ثم استكمل ثقافته بالقراءة والإطلاع وله مكتبته الخاصة التي تضم كتب دينية وثقافية عديدة بدء في ممارسة مهنة قراءة القرآن في هذا السن الصغيرة بمصاحبة كبار قراء بلدته في هذا الوقت ثم بمصاحبة كبار المقرئين في مصر مثل الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ سيد النقشبندي الذي كان صديقه الصدوق بعد ذلك اتجه الى مجال الانشاد الديني وأجاد في نظم الشعر باتقان وكتب الكثير من القصص والملاحم الدينية التي تناولت الكثير من الأحداث في فجر الدعوة الاسلامية مثل (قصة سيدنا يوسف – قصة معجزات الرسول – قصة شهامة الحسين – قصة اسلام عمر ابن الخطاب – قصة في بيت آل البيت – قصة قصة رابعة العدوية – قصة حديث الافك) وبرع في هذا اللون وأصبح أحد أعمدة الانشاد الديني والقصة الدينية في هذا العصراتجه بعد ذلك الى تقديم الابتهالات والتواشيح الدينية واعتمد في عام 1981م كمنشد ومبتهل في إذاعة وسط الدلتا إبان افتتاحها في ذلك الوقت وأثراها بالعديد من التسجيلات أكانت ابتهالات دينية أم إنشاد ديني ثم اعتمد كمبتهل في الاذاعة والتليفزيون في عام 1983م وهو حالياً عميد المبتهلين وأكبرهم سناً مثل مصركقارئ للقرآن فى رمضان في العديد من دول العالم منها جزر موريشيوس وجزيرة رينيون وجزر المالديف وأستراليا والإمارات العربيه وإيران أنتخب عضوا عاملاً في مجلس نقابة القراء عام 2008 واختير نقيباً للقراء بمحافظة الغربيه وما زال حتى الآن يمتعنا ويصدح بصوته الشجي بالمدائح النبوية والابتهالات الدينية في الإذاعة والتليفزيون أطال الله في عمره ومتعه بالصحة العافية
ولد في قرية محلة مرحوم مركز طنطا محافظ الغربية عام 1937م لأب كان عالماً من علماء الدينهو الشيخ محمد أحمد دويدار وكانت لديه إجازة في القراءات العشر لكنه انتقل إلى رحمة الله وترك الشيخ عبد الرحيم في سن صغيرة ولكنه استطاع حفظ القرآن وتجويده في سن 11 عام على يد أحد مشايخ قريته وهو الشيخ مغاوري القاضي (رحمه الله) ثم حصل على شهادة اتمام الدراسة الأولية الراقية ثم دبلوم تحسين الخطوط العربية ثم استكمل ثقافته بالقراءة والإطلاع وله مكتبته الخاصة التي تضم كتب دينية وثقافية عديدة بدء في ممارسة مهنة قراءة القرآن في هذا السن الصغيرة بمصاحبة كبار قراء بلدته في هذا الوقت ثم بمصاحبة كبار المقرئين في مصر مثل الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ سيد النقشبندي الذي كان صديقه الصدوق بعد ذلك اتجه الى مجال الانشاد الديني وأجاد في نظم الشعر باتقان وكتب الكثير من القصص والملاحم الدينية التي تناولت الكثير من الأحداث في فجر الدعوة الاسلامية مثل (قصة سيدنا يوسف – قصة معجزات الرسول – قصة شهامة الحسين – قصة اسلام عمر ابن الخطاب – قصة في بيت آل البيت – قصة قصة رابعة العدوية – قصة حديث الافك) وبرع في هذا اللون وأصبح أحد أعمدة الانشاد الديني والقصة الدينية في هذا العصراتجه بعد ذلك الى تقديم الابتهالات والتواشيح الدينية واعتمد في عام 1981م كمنشد ومبتهل في إذاعة وسط الدلتا إبان افتتاحها في ذلك الوقت وأثراها بالعديد من التسجيلات أكانت ابتهالات دينية أم إنشاد ديني ثم اعتمد كمبتهل في الاذاعة والتليفزيون في عام 1983م وهو حالياً عميد المبتهلين وأكبرهم سناً مثل مصركقارئ للقرآن فى رمضان في العديد من دول العالم منها جزر موريشيوس وجزيرة رينيون وجزر المالديف وأستراليا والإمارات العربيه وإيران أنتخب عضوا عاملاً في مجلس نقابة القراء عام 2008 واختير نقيباً للقراء بمحافظة الغربيه وما زال حتى الآن يمتعنا ويصدح بصوته الشجي بالمدائح النبوية والابتهالات الدينية في الإذاعة والتليفزيون أطال الله في عمره ومتعه بالصحة العافية