القرآن الكريم القرآن الكريم
المصاحف الكاملة

آخر الأخبار

المصاحف الكاملة
المصاحف الكاملة
جاري التحميل ...

شبهة الجزية في حق النصارى واليهود

شبهة الجزية في حق النصارى واليهود

شبهة الجزية  في حق النصارى واليهود
 عملت بحثا في شبهة الجزية بعنوان


( الرد المفحم على من قال أن الكفار إذا لم يعطوا الجزية يقتلون وأيضا ما هو مقدار الجزية بالدولار في عصرنا الحالي وعلى من تقع )


الأدلة حصرا من الآيات والأحاديث الصحيحة مع ذكر مصادرها

أولا


يستدل القائلون بهذه الآية في سورة التوبة



( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )



هنا قال ( قاتلوا ولم يقل اقتلوا ) قاتلوا معناها أي هناك من يقاتلك فمن غير المعقول أن يهجم عليك أحد وأنت تقف بدون أن تتدافع



ثانيا


قد يقول قائل لا ليس هذا معناه بل المسلمون يهجمون على الكفار من غير سبب ويقتلونهم



نقول هذا ليس بصحيح والدليل الآية في سورة البقرة



( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )

هذه الآية تفسر الذي قبلها وهي صريحة واضحة كعين الشمس تنسف هرطقاتهم

وتقول قاتلوا الذين يقاتلوكم ولا تعتدوا أي لا تقاتلوا الكفار الذين لا يقاتلوكم لأن الله لا يحب أن تعتدي على الناس بغير حق

ولهذا قال الله في سورة الكهف ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )

ثالثا

ماذا يقول الله في النصارى واليهود ..إلخ من الذين لا يقاتلوننا وكيفية معاملتهم !!!!!!!!!!!!!

يقول الله في سورة الممتحنة

( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )

يأمر الله المسلمين بأن نبر أي نحسن إلى النصارى واليهود ..الذين لم يعتدوا علينا وأن نقسط إليهم أي نعدل في حقهم والله يحب المقسطين اي العادلين

أيوجد أفضل من هكذا تعامل أيها النصارى واليهود أم تذهبون إلى أحاديث باطلة لتحاولوا أخراج شبهات لا معنى لها !!!!

فأين القتل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


القتل لمن قاتلنا واعتدوا علينا والدليل في الآية التي تليها وهي تكميلة للآية السابقة في نفس سورة الممتحنة

( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )

رابعا :

في حال لم يستطع واحد من أهل الجزية أن يدفعها فهل نقتله كما تزعم النصارى واليهود؟؟؟؟؟

الجواب قطعا لا

والدليل الأول حديث للرسول رواه الترمذي في سننه وهو حديث صححه الألباني

( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة )

بل من يكلف أهل الجزية بشيء فوق طاقته فسيكون الرسول خصمه يوم القيامة!!!!


والدليل الآخر

حديث في صحيح مسلم وفي سنن الترمذي وفي مسند أحمد...إلخ

( مر هشام بن حكيم بن حزام على أناس من الأنباط بالشام، قد أقيموا في الشمس، فقال : ما شأنهم ؟ قالوا : حبسوا في الجزية. فقال هشام : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين، فدخل عليه فحدثه، فأمر بهم فخلوا )

هذا الحديث في أعلى درجات الصحة !!!!!
حيث وضعوا ناسا تحت الشمس بسبب

عدم دفعهم الجزية فرأهم أحد صحابة الرسول وهو هشام بن حكيم وقال لأميرهم من يعذب الناس سيعذبه الله

فقاموا بأخلاء سبيلهم وجعلهم يذهبون أحرار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأيضا لأن الله ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )

فأين القتل المزعوم إذا لم يدفعوا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

خامسا :

بل والفقراء من النصارى واليهود والمشركين نتصدق عليهم بالمال أو غيره من أهل الذمة !!!

والدليل الحديث في صحيح البخاري ومسند أحمد بن حنبل

( عن أسماء بنة أبي بكر رضي الله عنهما، قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش، إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدتهم مع أبيها، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي راغبة ، أفأصلها ؟ قال : " نعم صليها )

عجبا أمها مشركة وقال لها الرسول أن تصلها أي تتصدق عليها!!!

وأيضا حديث صحيح في مسند الإمام أحمد
عن عائشة ، قال : سألتها امرأة يهودية، فأعطتها

سادسا :

على من تقع الجزية؟

الجزية تقع على المقاتلين فقط أما النساء والشيوخ والصبيان فلا يدفعون الجزية أبدا

والدليل الأول حديث في سنن الترمذي والنسائي ومسند أحمد

( ومن كل حالم دينارا )

والحالم هو البالغ الذي يقاتل

والدليل الثاني جاء في كتاب الأموال لأبو عبيد القاسم بحديث صحيح وصححه الألباني في كتاب إرواء الغليل

حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أيوب السختياني، عن نافع، عن أسلم، مولى عمر أن عمر كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الأجناد: أن يضربوا الجزية، ولا يضربوها على النساء والصبيان ولا يضربوها إلا على من جرت عليه الموسى

الموسى معناها الحالم اي البالغ من الرجال

لذا فالنساء والصبيان والراهب الكبير في العمر ليس عليهم جزية أبدا أبدا

سابعا :

مقدار الجزية في السنة على الرجل البالغ
قال الرسول كما في الحديث الذي ذكرناه سابقا على كل حالم دينار

الدينار هو مثقال وزنه 4.25 من الذهب عيار 22

سعر جرام الذهب عيار 22 بالدولار اليوم في العراق 40 دولار

40 * 4.25 =  170 دولار بالسنة كلها وأنت حتى لا تذهب إلى خدمة الجيش مع المسلمين لأنه معلوم الجهاد فرض على المسلمين فقط والمسلمين يحمون بيتك ومالك وعرضك !!!!!!!!!!!

اما المسلم ففرض عليه أن يذهب إلى الجهاد والجيش ليدافع عن وطنه وعنكم ويدفع الزكاة  .....إلخ

بل إذا قتل أحد من المسلمين أحد من أهل الذمة أي النصارى أو اليهود لم يشم ريح الجنة
والدليل حديث في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجه والدارمي ومسند أحمد وهو حديث في أشد درجات الصحة بالإجماع

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما )

والمعاهد هو هو غير المسلم الذي له عهد شرعي مع المسلمين سواء كان بعقد جزية أو هدنة من سلطان أو أمان من مسلم

عن الكاتب

SoftSpace

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

عن الموقع

author«القرآن الكريم» هي مدونة إلكترونية متخصصة في مجال الأسرة والمجتمع والتكنولوجيا الإلكترونية الهدف من هذا القانون هو نشر الثقافة التقنية للجميع من خلال سلسلة من المقالات والدورات التعليمية المجانية ، اعتقادا منها أنه يجب نشر العلم ، وليس بيعه ، لجذب انتباه المعلمين العرب وتحفيزهم على التدوين في الميدان من تقنيات التعليم لنشر أفكارهم وخبراتهم. تقوم المدونة بترجمة أهم المقالات والأخبار على المواقع الأجنبية
معرفة المزيد ←

جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم