الخريطة الذهنية لموضوعات سورة يس (خارطة القرآن)
سورة يس
هدف السورة : الاستسلام لله بالاصرار على الدعوة حتى لو يئست من النتيجة
سبب التسمية : لأن الله تعالى افتتح السورة الكريمة بها إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم
التصنيف : مكية
أسمائها : يس وتسمى القلب والدافعة والقاضية والمعمة.
سورة يس وتسمى القلب والدافعة والقاضية والمعمة.
أقرأ أيضا المواضع الوحيدة في سورة يس
قال البقاعي :
مقصودها إثبات الرسالة التي هي روح الوجود وقلب جميع الحقائق وبها قوامه وصلاحها للملارسل بها الذي هو خالصة المرسلين الذين هم قلب الموجودات كلها ذوات ومعاني إلى أهل مكة أم القرى وقلب الأرض وهم قريش قلب العرب الذين هم فلب الناس، بصلاحهم صلاحهم كلهم وبفسادهم فسادهم، فلذلك كان من حولهم جميع أهل الأرض، وجل فائدة الرسالة إثبات اللوحدانية التي هي قلب الإعتقاد وخالصه وعموده للعزيز الرحيم ذي الجلال والإكرام، وإنذار يوم الحجمع الذي به- مع ستره عن العيان الذي هو من خواص القلب- صلاح الخلق، فهو قلب الأكوان، وبه الصلاح أو الفساد للإنسان، وعلى ذلك تنطبق معاني أسمائها: يس والقلب والدافعة والقاضية والمعمة، وأما يس فسيأتي بيانه من جهة إشارته إلى سر كونها قلبا المشير إلى البعث الذي هو من أجل مقاصدها الذي به يكون صلاح القلب الذي به يكون قبول ما ذكر، وأما الباقي فإن من اعتقد الرسالة كفته ودفعت عنه جميع مهمه، وقضت له بكل خير، وأعطته كل مراد، وكل منها له أتم نظر إلى القلب كما لا يخفى، والمعمة: الشاملة بالخير والبركة، قال في القاموس: يقال: عمهم بالعطية وهو معم خير من خيره، فقد لاج أن هذه السورة الشريعة لما كانت قلبا كان كل شيء فيها له نظر عميق إلى القلبية. اهـ.
ضبط متشابهات السورة مع نفسها
1- (إِنَّا ) جَعَلْنَا
- إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (٨)
- وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (٩)
- وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ (٣٤)
2- يُنقِذُونِ - يُنقَذُونَ
- أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ (٢٣)
- وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ (٤٣)
3- صَيْحَةً وَاحِدَةً
- إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (٢٩)
- مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (٤٩)
- إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٥٣)
الضبط:
الآية الأولى: فإذا هم خامدون لأن الأية تتابع لقصة أصحاب القرية الذين كذبوا فأرسل الله عز وجل عليهم الصيحة فجعلهم خامدين ((صيحة عقاب))
الموضع الثانى : تأخذهم وهم يخصمون أى يتخاصمون فى البيع والشراء والأية خاصة بشرار الخلق الذين تقوم عليهم الساعة (لذلك نجد فى أولها (ما ينظرون) أما الموضعين الأخرين (إن كانت))
الموضع الثالث : فإذا هم جميع لدينا محضرون : لأن الأية خاصة بيوم القيامة والنفخ فى الصور حينها سيحضرجميع الخلق أمام ربهم للعرض والحساب
الموضع الثانى : تأخذهم وهم يخصمون أى يتخاصمون فى البيع والشراء والأية خاصة بشرار الخلق الذين تقوم عليهم الساعة (لذلك نجد فى أولها (ما ينظرون) أما الموضعين الأخرين (إن كانت))
الموضع الثالث : فإذا هم جميع لدينا محضرون : لأن الأية خاصة بيوم القيامة والنفخ فى الصور حينها سيحضرجميع الخلق أمام ربهم للعرض والحساب
4- أَلَمْ - أَوَلَمْ
- أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (٣١)
- أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (٦٠)
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (٧١)
- أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (٧٧)
الضبط : انظر
5- جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
- وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٣٢)
- إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٥٣)
6- وَآيَةٌ لَّهُمُ
- وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (٣٣)
- وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (٣٧)
- وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١)
7- وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45)
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47)
الضبط :
التخلية قبل التحلية
فالآية الأول أمرهم بالتقوى والتخلي عن الصفات السيئة ، والثانية أمرهم بالإنفاق
فتطهير النفس مقدم على العمل
أو الضبط بالترتيب الهجائي فالتاء في (اتقوا ) تسبق النون في (أنفقوا)
8- (فَلَا / لَا ) يَسْتَطِيعُونَ
- فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (٥٠)
- لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ (٧٥)
9- وَلَوْ نَشَاء
- وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (٦٦)
- وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (٦٧)
كلمات ومواضع يجب التنبيه عليها
- تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) ، (تَنْزِيلَ ) جاءت بفتح اللام
- قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) من السكتات الواجبة لحفص الوقف على كلمة مرقدنا لدفع التوهم الناشيء عند الوصل فقول ( هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) من قول المؤمنين
- فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76) وقف لازم عند كلمة قولهم
متشابهات السورة مع غيرها :
يتبع