بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الأحباب مُتابعي شبكة عباقرة التلاوة
يسعدنا أن نقدم لكم هذا الموضوع النادر حصريـًا لأول مرة
صورة شخصية نادرة جدًا للشيخ عبدالسميع بيومي
أيها الإخوة الأحباب مُتابعي شبكة عباقرة التلاوة
يسعدنا أن نقدم لكم هذا الموضوع النادر حصريـًا لأول مرة
صورة شخصية نادرة جدًا للشيخ عبدالسميع بيومي
مُختصر السيرة الذاتية للشيخ عبد السميع بيومي رحمه الله
ولد الشيخ عيد السميع بيومي بمحافظة المنوفية عام 1905 م
وحفظ القرآن الكريم بمدرسة الباجور الابتدائية وجوده على الشيخ حسن الجريسي ، ثم تعلم القراءات السبع على الشيخ حسن صبح .. وتعلم المقامات الموسيقية ومبادىء العزف على العود على الشيخ درويش الحريري.
عَرِف الشيخ عبد السميع بيومي الغناء الديني عن والده الشيخ بيومي عيسى الذي كان مُنشدًا لقرية الباجور ، وقد بدأ الشيخ عبد السميع بتلاوة القرآن الكريم وإنشاد السيرة العطرة والابتهالات الدينية بالقاهرة وجميع المحافظات ونال شهرة واسعة بفضل عذوبة الصوت وسلامة الأداء ودقته ، و قد كان عضوًا في بطانة الشيخ علي محمود مع الشيخ طه الفشني والشيخ محمد الفيومي.
كان الشيخ عبدالسميع يقيم في القاهرة بحي الغوريه بالقرب من شارع الأزهر وظل به حتى مماته عام 1981 م، عن عمر يناهز 76عامًا قضاها فِي رحاب القرآن الكريم و الابتهالات الدينية.
قدم الشيخ عيد السميع بيومي للإذاعة العديد من الابتهالات والموشحات والتسجيلات الخارجية التي تعتبر من الكنوزالمدفونة وشارك الشيخ سيد النقشبندي في أسماء الله الحسني أداء جماعي للإذاعة مع الشيخ محمد الفيومي، وقد تأثر كثيرا وبكى عند وفاة الشيخ سيد النقشبندي رحمه الله.
وظل الشيخ عبد السميع يقدم ابتهال الفجر حتى أواخر أيامه رغم سنه الكبير ومرضه الشديد وذلك لإصرار الدكتور كامل البوهي رئيس إذاعة القرآن الكريم في ذلك الوقت علي الاستمرار وعدم الاعتزال.
وقد استعان به الراحل المايسترو عبد الحليم نويره ليكون مسئولاً عن تدريس الإنشاد الديني لفرقة الموسيقى العربية في السبعينيات .
وقد سجل الشيخ عبد السميع بيومي ماتيسر له من القرآن الكريم لإذاعة الشرق الأدنى التي أنشأها الاحتلال البريطاني في الأربعينيات عندما كان الراحل الفنان السيد بدير مديرًا بالإذاعة، كما سجل للتلفزيون المصري في الستينيات موشح أشرق الكون بالهدى بالموسيىقى وكذالك أسماء الله الحسنى لأسم الله القدوس بالموسيقى من خلال أداء تمثيلي للفنان محمد السبع و أحمد أباظه.
وكان الشيخ إمام عيسى أحد أفراد بطانة الشيخ عبد السميع لفترة طويلة وهو مدفون معه كما أوصى بمقابر الأسرة بالدرّاسة.
وقد تميز الشيخ عبد السميع على المستوى الشخصي بالبساطة والتواضع وعدم الجري وراء الأضواء ولذلك لم يسلط عليه الضوء كما يستحق رغم أنه واحد من العمالقة في زمانه.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته
عباقرة التلاوة .. دار التراث القرآني
وحفظ القرآن الكريم بمدرسة الباجور الابتدائية وجوده على الشيخ حسن الجريسي ، ثم تعلم القراءات السبع على الشيخ حسن صبح .. وتعلم المقامات الموسيقية ومبادىء العزف على العود على الشيخ درويش الحريري.
عَرِف الشيخ عبد السميع بيومي الغناء الديني عن والده الشيخ بيومي عيسى الذي كان مُنشدًا لقرية الباجور ، وقد بدأ الشيخ عبد السميع بتلاوة القرآن الكريم وإنشاد السيرة العطرة والابتهالات الدينية بالقاهرة وجميع المحافظات ونال شهرة واسعة بفضل عذوبة الصوت وسلامة الأداء ودقته ، و قد كان عضوًا في بطانة الشيخ علي محمود مع الشيخ طه الفشني والشيخ محمد الفيومي.
كان الشيخ عبدالسميع يقيم في القاهرة بحي الغوريه بالقرب من شارع الأزهر وظل به حتى مماته عام 1981 م، عن عمر يناهز 76عامًا قضاها فِي رحاب القرآن الكريم و الابتهالات الدينية.
قدم الشيخ عيد السميع بيومي للإذاعة العديد من الابتهالات والموشحات والتسجيلات الخارجية التي تعتبر من الكنوزالمدفونة وشارك الشيخ سيد النقشبندي في أسماء الله الحسني أداء جماعي للإذاعة مع الشيخ محمد الفيومي، وقد تأثر كثيرا وبكى عند وفاة الشيخ سيد النقشبندي رحمه الله.
وظل الشيخ عبد السميع يقدم ابتهال الفجر حتى أواخر أيامه رغم سنه الكبير ومرضه الشديد وذلك لإصرار الدكتور كامل البوهي رئيس إذاعة القرآن الكريم في ذلك الوقت علي الاستمرار وعدم الاعتزال.
وقد استعان به الراحل المايسترو عبد الحليم نويره ليكون مسئولاً عن تدريس الإنشاد الديني لفرقة الموسيقى العربية في السبعينيات .
وقد سجل الشيخ عبد السميع بيومي ماتيسر له من القرآن الكريم لإذاعة الشرق الأدنى التي أنشأها الاحتلال البريطاني في الأربعينيات عندما كان الراحل الفنان السيد بدير مديرًا بالإذاعة، كما سجل للتلفزيون المصري في الستينيات موشح أشرق الكون بالهدى بالموسيىقى وكذالك أسماء الله الحسنى لأسم الله القدوس بالموسيقى من خلال أداء تمثيلي للفنان محمد السبع و أحمد أباظه.
وكان الشيخ إمام عيسى أحد أفراد بطانة الشيخ عبد السميع لفترة طويلة وهو مدفون معه كما أوصى بمقابر الأسرة بالدرّاسة.
وقد تميز الشيخ عبد السميع على المستوى الشخصي بالبساطة والتواضع وعدم الجري وراء الأضواء ولذلك لم يسلط عليه الضوء كما يستحق رغم أنه واحد من العمالقة في زمانه.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته
عباقرة التلاوة .. دار التراث القرآني