بسم الله الرحمن الرحيم
ما المقصود بالمواضع الوحيدة في القرآن الكريم ؟؟
كثير من الآيات المتشابهة يكون بينها تماثل تام عدا آية واحدة ((موضع وحيد)) تنفرد عنها في جزء من الآية فعناية الحافظ بهذه الآية الوحيدة ومعرفته لها يريحه فيما عداها ((التعريف من كتاب الضبط بالتقعيد ))
إذن الموضع الوحيد عبارة عن موضع تشابه مع آيات كثيرة وجاء هو منفرد عنها
فلا يدخل معنا (مواضع جاءت بصيغ مختلفة مرة واحدة فهي تحتاج طريقة ضبط وليست موضع وحيد )
مثل : كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ ( تَعْقِلُونَ) في البقرة ، (تهتدون) أل عمران ، (تشكرون ) في المائدة فهذه المواضع تحتاج طريقة ضبط وليست موضع وحيد
ولا يدخل أيضا معنا فرائد القرآن وهي كلمات لم ترد إلا مرة واحدة في القرآن الكريم
مصدر المواضع الوحيدة
تم التجميع من مصحف التبيان ودليل الحفاظ وصفحة هذا بيان بتصرف كبير ومراجعة جميع المواضع (زيادة وحذف بعض المواضع )
ستجد في كل سورة ((إنفرادات)) وهي عبارة عن مواضع وحيدة داخل السورة
مختصة بالسورة وهي فكرة وعمل الموقع نرجو من الله القبول .
بالرجاء عدم نسخ الروابط ونشرها بدون ذكر المصدر ورابط الموقع
المقصود بالمنفردات ((خاص بموقع زاد))
هي نفس المواضع الوحيدة ولكن خاصة بالسورة (اي انه موضع وحيد في السورة مختلف عن باقي آيات السورة وليس القرآن)
سورة مريم
المواضع الوحيدة في سورة مريم
- قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) وفي غيرها (ثلاثة أيام)
- قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) ثاني مريم وفي غيره (ربِ أَنَّى يَكُونُ لِي )
- فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) وفي غيرها (فَكُلُوا واشربُوا)
- فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) وفي غيره ( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا ) بخطاب المذكر
- مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وفي غيره (يَتَّخِذْ وَلَدًا )
- وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) أول مريم وفي غيرها (وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ)
- وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (39) وفي غيره (فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)
- أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) وفي غيره (إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ) وفي غيره (وإذا تتلى عليهم آياتنا)
- إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60) وفي غيره ( وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا )
- لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62) وفي غيرها (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا)
- وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) وفي غيرها (مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ )
- ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69) وفي غيرها (مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ )
- ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70) وفي غيره (نَحْنُ أَعْلَمُ)
إنفرادات سورة مريم ((خاص بالسورة))
- وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) وفي باقي السورة (سلام) بالتنكير
- وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) وفي باقي السورة ( وَوَهَبْنَا لَهُ )