أكثر عمليات القلب المفتوح تطورا ،لم يصل إليها حتى العلم الحديث، يحكيها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم،بتفاصيل آخر ما توصل إليه العلم الحديث ،و يفوقه و يتقدم عليه .
أكثر عمليات القلب المفتوح تطورا ،لم يصل إليها حتى العلم الحديث، يحكيها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم،بتفاصيل آخر ما توصل إليه العلم الحديث ،و يفوقه و يتقدم عليه .
قال تعالى " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ" (47)
ما هو الغل الذي في الصدور ؟
هل هو حقيقة أم مجازا ؟
كيف ينزع من الصدور و القلوب ؟
بعملية قلب مفتوح مكتملة الأركان أم نزع معنوي ؟
السنة و سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم توضحه .
ورد في الحديث الصحيح و كتب السير أن صدر الرسول صلى الله عليه وسلم شق ثلاث إلى أربع مرات ، في المرة الأولى و عمره السادسه و بضعة أشهر، شق الصدر و فصل القلب و نزع منه علقة أو مضغة سوداء ، و قال الملك أنها حظ الشيطان منه ، ثم غسل القلب في طست من ذهب بماء زمزم المبارك .
ثم تكرر شق القلب عند العاشرة ،و عند البعثة ،و قبل الاسراء والمعراج.
لكنه لم يذكر نزع العلقة،و كأنها تنزع مرة واحدة ، و الشق التالى كان لغسل القلب كما سبق .
قصة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم
https://youtu.be/2a82wzStsnk
http://www.nebrasselhaq.com/home/item/139-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%91%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%91%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%91%D8%A9-9-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%B4%D9%82%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%91%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89
عندما ترى فيديو لعملية قلب مفتوح ،التي نبدأ بطبيب التخدير الذي يخدر المريض كي لا يتألم و كيف يضعانه في السرير و تعرف ان عظمة" القص" عظمة الصدر الامامية تشق نصفين ليظهر القلب و يوصل على جهاز قلب صناعي لحل محل القلب الاصلي حتى انتهاء العملية و تغيير الصمام و الشرايين أو لأسباب أخرى, ثم تعاد العظمة إلى مكانها السابق و تخاط بالسلك ، ثم يقوم طبيب للتخدير بعمله بايقاظ المريض من البنج .
عندما تقارن ما يحدث في أحدث عملية قلب مفتوح ،و بين ما حدث به النبي صلي الله عليه و سلم ، تتعجب لدقة الوصف و كأنه يصف عملية ستجرى بعد 1400في لمستقبل ، بل تفوقها ،كيف ؟
انظر إلى سرد الرواية في الصحيح و قارن بين العمليتين .
فَانْطَلَقَ أَخِي، وَمَكَثْتُ عِنْدَ الْبَهْمِ، فَأَقْبَلَ رَجُلاَنِ أَبْيَضَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ:
- أَهُوَ هُوَ ؟
- قَالَ: نَعَمْ !
فَأَقْبَلَا يَبْتَدِرَانِي، فَأَخَذَانِي، فَبَطَحَانِي إِلَى الْقَفَا، فَشَقَّا بَطْنِي، ثُمَّ اسْتَخْرَجَا قَلْبِي، فَشَقَّاهُ، فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَاءَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ:
- ائْتِنِي بِمَاءِ ثَلْجٍ.
فَغَسَلَا بِهِ جَوْفِي وقَلْبِي.
ثُمَّ انْطَلَقَا وَتَرَكَانِي، وَفَرِقْتُ فَرَقًا شَدِيدًا، ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى أُمِّي،فَأَخْبَرْتُهَا بِالَّذِي لَقِيتُهُ، فَأَشْفَقَتْ عَلَيَّ أَنْ يَكُونَ أُلْبِسَ بِي،
و الروايات الأخرى تضيف وصفا آخر مفيد ،حيث أن الشق كان من موضع النحر إلى أعلي البطن ،تماما كما يحدث في العمليات الحديثة .
و في رواية أخرى أن الملكين بعد الانتهاء من عملية شق الصدر و غسل القلب و استخراج علقة الغل و الحسد منه ، أن أحدهما أمسك بأصبع رجله اليمنى و قال له اذهب تسلم و كأنه أفاقه من التخدير و بشره بنجاح العملية .
القصة فيها فوائد كثيرة و نقاط بحث طويلة ،أستطيع أن أسرد جزءا منها لكني أريد منكم المشاركة ،و ممارسة طريقة التفكير في الاعجاز العلمي في القران والسنه،و طريقة البحث و استخراج الكنوز منها .فلو لم يجد أهل الفقه أحكاما فقهية في الربع الحالى ،فنستأذن إدارة المقرأة فتح المشاركات يوم الخميس ،وإذا وجدت فيوم الجمعة ،او مراسلتي على الخاص .
أعلم أني أطلت عليكم اليوم ،لكن و الله الذي أتانا قليل القليل من العلم ما وفينا الربع حقه و فيه الكثير مما فتح الله علينا و أكثر منه مما لم يفتح الفتاح علينا ،فإنه يؤتي الحكمة من يشاء ،و والله لسنا من أهلها، و ادعو الله ان يفتح عليكم و على الباحثين اللاحقين ليستخرجوا منه الدرر و ينفعوا به الدين و العباد و البلاد.