نَفَسُ جهنم
قال تعالى: (مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا)
الإنسان: (13)
الزمهرير هو شدة البرد.
ليس في الجنة حر ولا برد، بل اعتدال جميل تحبه النفوس وتنشرح به، وليس في النار إلا الحر الشديد جدا والبرد الشديد جدا !
اللهم الجنة 💙
جاء في الحديث: (اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ؛ فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ).
رواه البخاري ومسلم.
أي أن أشد حر نشعر به في الصيف هو من نفَسِ جهنم، وأشد برد نشعر به في الشتاء أيضا من نفَسِ جهنم.
سبحان من يعذب بالحر والبرد! ويذكِّرنا في الدنيا بأنفاس منهما لعلنا نتوب!
نعوذ بك اللهم.