هذا الحديث الذي يصف حالنا اليوم وكأن رسول الله موجود معنا ولكن لا عجب فهو الذي لا ينطق عن الهوى
الزنى من كبائر الذنوب وأظن انه أمر لا ينبغي ان نتكلم فيه حتى من يرتكب ذلك الذنب يعلم بحرمانيته لكنه إستحله
حتى ربنا عندما حذر منه قال
{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32
يعني حتى لا نقترب منه أو من الطرق التى تؤدي له ما بالكم بمن يفعله
يا أخي هل ستنفعك الموضه أو الماركه يوم تلقى رب العالمين
إتق الله وإرتدي ملابس الرجال
أصبح الناس يستحلون الخمر بشكل كبير
حتى أن هناك دعاة ضلال هذه الأيام يحللون الخمر بفتاوى ضالة مضلة
ويقولون لقد قال الإمام فلان لقد قال الإمام علان
حتى انهم يتأولون على الأئمة الأربعة
وهنا يأتي دورك أخي المستمع لهؤلاء أنت لك عقل لتفكر ويمكنك أن تكتشف كذب وضلال هؤلاء بسهوله وبالأخص الأمور الواضحة للعيان
والثوابت هؤلاء المضلين إما انهم يفترون على الأئمة أو أنهم ينقلون جزء من القول أو يحرفونه
والفيصل كما اخبرنا الله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
إن كان هناك شئ تشابه علينا نرده الى كتاب الله وسنة رسوله وإن كان فيهما ما يقطع الشك باليقين فلنضرب بكل قول من تلك الأقوال عرض الحائط
وتوضيحا لما قد يجئ عن بعض الائمة
هؤلاء هم أكابرنا وعلماؤنا رحمهم الله وجزاهم عنا خيراً
لكن هم يدلونا على السنة وليس هم من أوجد السنة لذا إن وجدنا ما يخالف رأيهم من السنة الصحيحة فوجب أن نرد رايهم ونأخذ بالسنة
هذا مع العلم أن أغلب ما يقال في حقهم كذب وإفتراء لكننا نرسي قاعدة
هؤلاء الأئمة كانوا مجتهدين إن أخطاوا لهم أجر وإن أصابوا لهم أجران
حتى هم وغيرهم من العلماء الربانيين كانوا يقولون بما يحمل ذلك المعنى
لذا فالخمر يغطي العقل فيصبح المخمور فاقد لعقله وهو النعمة التي تفرق بيننا وبين سائر المخلوقات لذا الخمر حرم علينا للحفاظ على تلك النعمة
طيب كيف نعلم الشئ الذي يعد خمراً من غيره بكل بساطه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وللأسف هناك من يبيح للشباب شرب تلك المحرمات بدعوى الأفراح أو يقول كمية صغيره ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويا أخي الخمر مصيبه من المصائب وذنب عظيم يكفي أنه ملعون كل من تعامل فيه واللعن هو الخروج من رحمة الله فمن يقدر على ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل مخمر خمر ، وكل مسكر حرام ، ومن شرب مسكرا بخس صلاته أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد الرابعة ، كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال ، قيل : وما طينة الخبال يا رسول الله ؟ قال : صديد أهل النار . ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه ، كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال
أنا اعرف أني اطلت لكن والله هذا الحديث يحتاج صفحات لنوفيه حقه وما عرضته من الحديث ما هو إلا جزء منه
ولكن هو ما يعنينا في هذا الموضوع وأنا أختصر قدر الإمكان
قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [سورة لقمان: 6].
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: "هو الغناء"، وقال مجاهد رحمه الله: "اللهو: الطبل" (تفسير الطبري)، وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}، فقال: "والله الذي لا إله غيره هو الغناء" - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).
وقال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [سورة الإسراء: 64].
جاء في تفسير الجلالين: {وَاسْتَفْزِزْ}: "استخف"، {بِصَوْتِكَ}: "بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية"، وهذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد.
وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو.. وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
وقال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72].
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: "الزور هنا الغناء"، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}، قال: "لا يسمعون الغناء".
وللأسف أصبح يغنون ويقولون الله ورسول الله والموسيقى تعزف كيف يستقيم ذلك تتكلم في حب الله وأنت تفعل ما حرم الله
لكن هناك إستثناء في تلك الآلات وهو الدف والدف وصفه إطار يغطيه قطعه من الجلد يعني مش اللي ماسك طبله ويقول دف ورق ويقول دف
والدف عموما ليس مباح في كل الأوقات
هو مباح فقط في العرس الافراح والختان
وليس للرجال للجواري فقط والجاريه هي البنت الصغيره التي لم تبلغ
كما في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «دخل أبو بكر ، وعندي جاريتين من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: "أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!" وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا"» [رواه البخاري].
ورد الشيخ بن القيم رحمه الله على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)،
وكما يروى عن عمر رضي الله عنه إذا استمع صوتا أنكره وسأل عنه ، فإن قيل عرس أو ختان أقـرّه
فيامن تضيع وقتك في تلك المعصيه إتق الله فتخيل إن جاءك ملك الموت وأنت تستمع لتلك المحرمات ماذا ستفعل
ويا أخي لا تقول أنك تعودت عليها ولا تستطيع أن تتوقف او انك ستقللها
أخي الحبيب هذه نصيحه مني اخ لك في الله كنت مبتلى مثلك بهذه المعصيه
إلى أن تاب الله على والحل بسيط
ألا تساوي الجنه تلك الأغاني مسألة التقليل وغيرها ستأتي بالفشل خذ القرار
وإحذف كل ما يحتوي على موسيقى في أجهزتك
وستجد نفسك تلقائياً تبتعد عن المحرمات بسبب تركك لهذه المعصية
ستجد أنك ما عدت لتشاهد أفلام لانها تحتوي موسيقى لن تعود تنظر الى إمراه متبرجه في التلفاز مثلا لان في الغالب يصاحب ذلك موسيقى ستجد تلقائياً أن نفسك بدأت تكره هذه الآلات وستجد انك أيضاً بدأت تبغض في الله من يحب او يفعل تلك الأشياء
فإن شبابنا بسبب هذه المعصية يموتون على غير لا إله إلا الله
لقد حدد النبى صنف لا بل اصناف من أمته لم يقل من الكفار ولا المشركين بل من أمته أقوام
ماذا يفعل هؤلاء الأقوام يستحلون والإستحلال يكون للمحرمات فلا يوجد إستحلال للحلال
ولكن ماذا يستحلون؟
أولا الحر وهو الزنى
ونعم هذا حال بعض المسلمين اليوم إستحلوا هذه الكبيره من الكبائر
بكثير من الدعاوى مثلا كالشيعية في تحليل المتعة
أو ككثير من الشباب في بلادنا يقول انا لا أستطيع الزواج فيزني ويقول في نفسه أو بينه وبين اصدقاءه
أن هذا أمر طبيعي لحين أن أتزوج وحتى هناك من يجاهر ويتفاخر بمن زنى معهم
وحتى نجد هذا الإستحلال من الاهل يخبرونهم أن إبنهم يزني ويكون الرد كل الشباب كده وبكره يعقل
وهل هو مجنون حتى يعقل هو عاقل ومكلف وهذه كبيرة من الكبائر
ما سنتكلم فيه من أحكام وأحاديث موجه للمسلمين وليس للمتأسلمين أو المتفلسفين
المسلمون الذين قال فيهم الله جل جلاله
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }النور51الزنى من كبائر الذنوب وأظن انه أمر لا ينبغي ان نتكلم فيه حتى من يرتكب ذلك الذنب يعلم بحرمانيته لكنه إستحله
حتى ربنا عندما حذر منه قال
{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32
يعني حتى لا نقترب منه أو من الطرق التى تؤدي له ما بالكم بمن يفعله
ثانياً الحرير
أصبح الحرير اليوم يدخل في كثير من أنواع الملابس بالرغم من أنه محرم على الرجال إلا أننا نجد الشباب يرتدون قمصان من الحرير بدعوى الموضه أو الماركه يا أخي هل ستنفعك الموضه أو الماركه يوم تلقى رب العالمين
إتق الله وإرتدي ملابس الرجال
ثالثا الخمر
وآه من هذا الأمرأصبح الناس يستحلون الخمر بشكل كبير
حتى أن هناك دعاة ضلال هذه الأيام يحللون الخمر بفتاوى ضالة مضلة
ويقولون لقد قال الإمام فلان لقد قال الإمام علان
حتى انهم يتأولون على الأئمة الأربعة
وهنا يأتي دورك أخي المستمع لهؤلاء أنت لك عقل لتفكر ويمكنك أن تكتشف كذب وضلال هؤلاء بسهوله وبالأخص الأمور الواضحة للعيان
والثوابت هؤلاء المضلين إما انهم يفترون على الأئمة أو أنهم ينقلون جزء من القول أو يحرفونه
والفيصل كما اخبرنا الله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
إن كان هناك شئ تشابه علينا نرده الى كتاب الله وسنة رسوله وإن كان فيهما ما يقطع الشك باليقين فلنضرب بكل قول من تلك الأقوال عرض الحائط
وتوضيحا لما قد يجئ عن بعض الائمة
هؤلاء هم أكابرنا وعلماؤنا رحمهم الله وجزاهم عنا خيراً
لكن هم يدلونا على السنة وليس هم من أوجد السنة لذا إن وجدنا ما يخالف رأيهم من السنة الصحيحة فوجب أن نرد رايهم ونأخذ بالسنة
هذا مع العلم أن أغلب ما يقال في حقهم كذب وإفتراء لكننا نرسي قاعدة
هؤلاء الأئمة كانوا مجتهدين إن أخطاوا لهم أجر وإن أصابوا لهم أجران
حتى هم وغيرهم من العلماء الربانيين كانوا يقولون بما يحمل ذلك المعنى
إذا صح الحديث فهو مذهبي إذا خالف قولي الحديث فاضربا بقولي عرض الحائط
ففي ذلك الوقت كان صعب جداً على الأئمة أن يقراوا كل الأحاديث أو يحصلوا عليها
لإبتعاد المسافات وعدم توفر وسائل الإتصال كالموجوده حالياً
كان الأئمة يسافرون بالأيام والاسابيع ليحصلوا على حديث واحد
فطبيعي أن لا تصل بعض الأحاديث اليهم
لكن الآن والحمد لله بضغطة زر نحصل على الاحاديث
-------------------------
لنتعرف على ما هو الخمر
الخمر مشتق من فعل التخمير وهو التغطية يقال: خَمَّرَ وجْهَهُ وخَمِّرْ إِناءك-------------------------
لنتعرف على ما هو الخمر
لذا فالخمر يغطي العقل فيصبح المخمور فاقد لعقله وهو النعمة التي تفرق بيننا وبين سائر المخلوقات لذا الخمر حرم علينا للحفاظ على تلك النعمة
طيب كيف نعلم الشئ الذي يعد خمراً من غيره بكل بساطه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل مسكر خمر ، و كل مسكر حرام ، و من شرب الخمر في الدنيا فمات و هو لم يتب لم يشربها في الآخرة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4553
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا كل شئ يسكر هو خمر وهو محرم يعني الحشيش خمر البانجو خمر البيرة خمر الدواء الذي يسكر خمر وكل ما شابههم خمر
وتوضيح بسيط بالنسبه لمن يقولون أنا أشرب أحد تلك الأشياء ولا يؤثر في ولا يذهب عقلي أنت لست الحكم الحكم هو العموم عموم الناس هذا الشئ يؤثر فيها ويذهب عقلها إذا هو حرام على الجميع فلا تجعل نفسك تزين لك المحرماتوللأسف هناك من يبيح للشباب شرب تلك المحرمات بدعوى الأفراح أو يقول كمية صغيره ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل مسكر حرام وما أسكر كثيره فقليله حرام
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2753
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويا أخي الخمر مصيبه من المصائب وذنب عظيم يكفي أنه ملعون كل من تعامل فيه واللعن هو الخروج من رحمة الله فمن يقدر على ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعن الله الخمر، و شاربها، و ساقيها، و بائعها، و مبتاعها، و عاصرها، و معتصرها، و حاملها، و المحمولة إليه، و آكل ثمنها
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7253
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويكفي المسلم رعباً وفزعاً أن يقرأ هذا الحديث فإن كان يخاف الله لن يقترب من الخمر او من من يشربها بأى من أنواعها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمكل مخمر خمر ، وكل مسكر حرام ، ومن شرب مسكرا بخس صلاته أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد الرابعة ، كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال ، قيل : وما طينة الخبال يا رسول الله ؟ قال : صديد أهل النار . ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه ، كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 5/410
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وحسبنا الله ونعم الوكيل في شيوخ الضلال الذين يحللون أم الخبائث
أنا اعرف أني اطلت لكن والله هذا الحديث يحتاج صفحات لنوفيه حقه وما عرضته من الحديث ما هو إلا جزء منه
ولكن هو ما يعنينا في هذا الموضوع وأنا أختصر قدر الإمكان
رابعا وأخيراً المعازف
وهي ادوات العزف بكل أنواعها او ما يعرف الآن بالموسيقى
في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس سيستحلون تلك الآلات وهذا ما يحدث في أيامنا هذه بل واصبح الناس يعطون جوائز لمن يقوم بهذا الأمر
ويحبونه ويذهبون ورائهم في كل مكان
وتذكروا انها ذكرت ملتصقة بالخمر
ووالله لا يحتاج منا الأمر كثيراً لندرك ان الموسيقى حرام
طبعا قول رسول الله يكفي ولكن حتى بالعقل يمكن ان ندرك انها شئ خبيث
لا يوجد شئ خبيث ومعاصي إلا وسنجد أن الموسيقى مصاحبة له
الخمر سنجد من يشربون الخمر دائما ما يستمعون للموسيقى أو الموسيقى تعمل بجوارهم أماكن الزنا والدعارة كذلك لا تخلوا من الموسيقى الأفلام كل مكان خبيث سنجد فيه الموسيقى
لكن لا يمكن لاحد أن يقبل الموسيقى مع شئ طاهر الفطره ترفض ذلك
هل يعقل أحدكم أن يقرا القرآن والموسيقى تعمل لا أظن ذلك
ومن ما يدل أيضاً على تحريمها قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [سورة لقمان: 6].
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: "هو الغناء"، وقال مجاهد رحمه الله: "اللهو: الطبل" (تفسير الطبري)، وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}، فقال: "والله الذي لا إله غيره هو الغناء" - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).
وقال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [سورة الإسراء: 64].
جاء في تفسير الجلالين: {وَاسْتَفْزِزْ}: "استخف"، {بِصَوْتِكَ}: "بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية"، وهذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد.
وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو.. وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
وقال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72].
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: "الزور هنا الغناء"، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}، قال: "لا يسمعون الغناء".
ويا أصحاب العقول أين تظنون الموسيقى ستكون يوم القيامة في الأعمال الصالحة أم في السيئات
وللأسف أصبح يغنون ويقولون الله ورسول الله والموسيقى تعزف كيف يستقيم ذلك تتكلم في حب الله وأنت تفعل ما حرم الله
لكن أريد أن أبين الموسيقى أي آلات العزف والغناء أو الأشعار
أى شعر في آلات عزف حتى لو كان يتكلم عن الله ورسوله فهو حرام
لكن نفترض ان هناك أحد يغني دون آلات عزف أو ما نسميه بالإنشاد
فهذا لا بأس به
كما صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال: «اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة . فاغفر للأنصار والمهاجرة» . فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا" [رواه البخاري].
وفي الإنشاد ننظر للكلمات فحسنها حسن وقبيحها قبيح
يعني مثلا كلمات في حب الله ورسوله ولا تصاحبها آلات عزف فلا باس بذلك في حب الوطن لا توجد مشكلة لكن وصف في شكل إمرأه العيون والرموش الخ هذا هو المحرم
لكن هناك إستثناء في تلك الآلات وهو الدف والدف وصفه إطار يغطيه قطعه من الجلد يعني مش اللي ماسك طبله ويقول دف ورق ويقول دف
والدف عموما ليس مباح في كل الأوقات
هو مباح فقط في العرس الافراح والختان
وليس للرجال للجواري فقط والجاريه هي البنت الصغيره التي لم تبلغ
كما في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «دخل أبو بكر ، وعندي جاريتين من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: "أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!" وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا"» [رواه البخاري].
ورد الشيخ بن القيم رحمه الله على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)،
وكما يروى عن عمر رضي الله عنه إذا استمع صوتا أنكره وسأل عنه ، فإن قيل عرس أو ختان أقـرّه
فيامن تضيع وقتك في تلك المعصيه إتق الله فتخيل إن جاءك ملك الموت وأنت تستمع لتلك المحرمات ماذا ستفعل
ويا أخي لا تقول أنك تعودت عليها ولا تستطيع أن تتوقف او انك ستقللها
أخي الحبيب هذه نصيحه مني اخ لك في الله كنت مبتلى مثلك بهذه المعصيه
إلى أن تاب الله على والحل بسيط
فقط أصدق في التوبه وإضغط على Shift Delete
إحذفها من جهازك وجوالك وكل شئ تستخدمه وإحتسب على الله أن تقابله بهذا العمل ويكون بإذنه ثقلا في ميزان حسناتك وقد يكون سبباً في دخولك الجنةألا تساوي الجنه تلك الأغاني مسألة التقليل وغيرها ستأتي بالفشل خذ القرار
وإحذف كل ما يحتوي على موسيقى في أجهزتك
وستجد نفسك تلقائياً تبتعد عن المحرمات بسبب تركك لهذه المعصية
ستجد أنك ما عدت لتشاهد أفلام لانها تحتوي موسيقى لن تعود تنظر الى إمراه متبرجه في التلفاز مثلا لان في الغالب يصاحب ذلك موسيقى ستجد تلقائياً أن نفسك بدأت تكره هذه الآلات وستجد انك أيضاً بدأت تبغض في الله من يحب او يفعل تلك الأشياء
فإن شبابنا بسبب هذه المعصية يموتون على غير لا إله إلا الله