"ومن هنا أصبحت معرفة علماء الدين والوقوف على تراجمهم وتبين أفكارهم وآثارهم ، أمراً لا يستطيع أن يتجاوزه من يدرس عصور التاريخ الإسلامي ، فهم الذين تنبع منهم الأفكار الموجهة إلى تحصيل مدارك الدين نظرياً وعملياً على الصور التي يلقونها إلى الشعوب".
ثم قال: "ولقد حاولنا في المقالات الخمس عشرة التي نقدمها في هذا السفر الصغير إبراز خمس عشرة حقبة من حقب التاريخ ، مجلوة كل حقبة منها في المنبع الفكري الديني الذي يعتبر مصدرها وموردها".