وفي ذلك التدافع الشريف العنيف بين الطائفتين ظهر بين أهل الأثر من أراد أن يقوي حصون التفسير بالمأثور ، ويمتن أسسه ويدفع عنه عوامل التداعي والوهن ، حتى يتمكن من الثبات في وجه الهجمة الهائلة ، ويستقر على الرجة العنيفة ، فرأوا أنه لا يكون تمتين أسس التفسير بالمأثور وتقوية حصونه إلا بالسمو به عن مجاري الحديث الجزاف ، وصونه من مداخل المزاعم الواهية.
¬__________
(¬1) 1 اتجه اتجاهاً آخر.