وما سوى ذلك فمصادر مشتركة من تفاسير مشرقية وصلت إلى المغرب مثل تفسير الزجاج ، وتفسير أبي جعفر النحاس ، وتفاسير مغربية وصلت إلى المشرق مثل تفسير مكي بن أبي طالب.
ومن الجهة الثانية ، وهي اختلاف ابن عطية بكونه مالكياً عن كون الزمخشري حنفياً.فإن ذلك أظهر بين التفسيرين في استنباط الأحكام والاستدلال لها ما بين المذهبين المدني والعراقي من اختلاف في الفقه وفي مداركه ، وبين الطائفة الناشئة على ذلك من اختلاف في المادة الفقهية ، واختلاف في المنهج الاجتهادي ، على ما يتبع ذلك من اختلاف المصادر والمراجع عند كل من الطائفتين عنها عند الأخرى.