قوله : " فهم الذين سمى الله فاحذروهم " في رواية الكشمهني ( فاحذرهم ) بالإفراد ، والأول أولى ، والمراد التحذير من الإصغاء إلى الذين يتبعون المتشابه من القرآن ، وأول ما ظهر ذلك من اليهود كما ذكره ابن إسحاق في تأويلهم الحروف المقطعة وأن عددها بالجمل مقدار مدة هذه الآمة ، ثم أول ما ظهر في الإسلام من الخوارج حتى جاء عن ابن عباس أنه فسر بهم الآية ، وقصة عمر في إنكاره على ضبيع لما بلغه أنه يتبع المتشابه فضربه على رأسه حتى أدماه ،أخرجها الدارمي وغيره . وقال الخطابي : المتشابه على ضربين : أحدهما ما إذا رد إلى المحكم واعتبر به عرف معناه ، والآخر ما لا سبيل إلى الوقف على حقيقته ، وهو الذي يتبعه أهل الزيغ فيطلبون تأويله ، ولا يبلغون كنهه ، فيرتابون فيه فيفتون ، والله أعلم .
المصاحف الكاملة
آخر الأخبار
المصاحف الكاملة
المصاحف الكاملة
جاري التحميل ...
المصاحف الكاملة
8 المتشابهات .. كنز الحفاظ في متشابه الألفاظ الصفحة
قوله : " فهم الذين سمى الله فاحذروهم " في رواية الكشمهني ( فاحذرهم ) بالإفراد ، والأول أولى ، والمراد التحذير من الإصغاء إلى الذين يتبعون المتشابه من القرآن ، وأول ما ظهر ذلك من اليهود كما ذكره ابن إسحاق في تأويلهم الحروف المقطعة وأن عددها بالجمل مقدار مدة هذه الآمة ، ثم أول ما ظهر في الإسلام من الخوارج حتى جاء عن ابن عباس أنه فسر بهم الآية ، وقصة عمر في إنكاره على ضبيع لما بلغه أنه يتبع المتشابه فضربه على رأسه حتى أدماه ،أخرجها الدارمي وغيره . وقال الخطابي : المتشابه على ضربين : أحدهما ما إذا رد إلى المحكم واعتبر به عرف معناه ، والآخر ما لا سبيل إلى الوقف على حقيقته ، وهو الذي يتبعه أهل الزيغ فيطلبون تأويله ، ولا يبلغون كنهه ، فيرتابون فيه فيفتون ، والله أعلم .
شاهد أيضاً
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة
القرآن الكريم