*****
تفسير أبي السعود
عندما كان التفسير بالمغرب ـ وتونس خاصة ـ يسير على منهج الإملاء والجمع والتحليل ، في القرن الثامن والقرن التاسع ، ويجلى فيه الإمام ابن عرفة وأصحابه ، كان التفسير ببلاد الشرق الأوسط ، في إيران وما وراء النهر ، راكباً بحر التقرير والبحث والتفكيك ، مغرقاً فيه ، سابحاً بين أمواج متلاطمة من المباحث والأنظار ، تترامى على عبريه ، وقد قام على أحدهما تفسير الكشاف ، وقام على العبر الآخر تفسير البيضاوي .