المواضع الوحيدة في سورة الرعد
ما المقصود بالمواضع الوحيدة في القرآن الكريم ؟؟
كثير من الآيات المتشابهة يكون بينها تماثل تام عدا آية واحدة ((موضع وحيد)) تنفرد عنها في جزء من الآية فعناية الحافظ بهذه الآية الوحيدة ومعرفته لها يريحه فيما عداها ((التعريف من كتاب الضبط بالتقعيد ))
إذن الموضع الوحيد عبارة عن موضع تشابه مع آيات كثيرة وجاء هو منفرد عنها
فلا يدخل معنا (مواضع جاءت بصيغ مختلفة مرة واحدة فهي تحتاج طريقة ضبط وليست موضع وحيد )
مثل : كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ ( تَعْقِلُونَ) في البقرة ، (تهتدون) أل عمران ، (تشكرون ) في المائدة فهذه المواضع تحتاج طريقة ضبط وليست موضع وحيد
ولا يدخل أيضا معنا فرائد القرآن وهي كلمات لم ترد إلا مرة واحدة في القرآن الكريم
مصدر المواضع الوحيدة
تم التجميع من مصحف التبيان ودليل الحفاظ وصفحة هذا بيان بتصرف كبير ومراجعة جميع المواضع (زيادة وحذف بعض المواضع )
ستجد في كل سورة ((إنفرادات)) وهي عبارة عن مواضع وحيدة داخل السورة
ختصة بالسورة وهي فكرة وعمل الموقع نرجو من الله القبول .
بالرجاء عدم نسخ الروابط ونشرها بدون ذكر المصدر ورابط الموقع
المقصود بالإنفردات ((خاص بموقع زاد))
هي نفس المواضع الوحيدة ولكن خاصة بالسورة (اي انه موضع وحيد في السورة مختلف عن باقي آيات السورة وليس القرآن)
سورة الرعد
- المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) وفي غيره ( الم ) أو (الر)
- وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (6) وفي غيرها(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ)
- لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) وفي غيرها بزيادة (من الله )
- أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) وفي غيرها (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ)
- لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18) / وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) وفي غيره ( سُوءَ الْعَذَاب)
- وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32) وفي غيره ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنهُم )
- وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37) وفي غيره ( مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ)
- وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37) وفي غيرها (قرآنا عربيا )