" كان نبينا الكريم يصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع .."
كان هذا هو موضوع جائزة "نوبل" لعام 2016 للفسيولوجي
والطب للطبيب والعالم اليابانى المسلم " يورشينوري اوهسومي "
صاحب الصورة بالأعلى..
حيث قال في دراسته ..
حين يجوع جسد الإنسان يأكل نفسه أو يقوم بعملية تنظيف لنفسه
وذلك بإزالة كل الخلايا السرطانيه وخلايا الشيخوخة والزهايمر
ويحافظ علي شبابه ويحارب أمراض السكر والضغط والقلب عن
طريق تكوين بروتينات خاصة لا تتكون إلا تحت ظروف معينة
وعندما يصنعها الجسم تتجمع بشكل انتقائي حول الخلايا الميتة
والسرطانية والمريضة وتحللها وتعيدها إلى صورة يستفيد منها
الجسم .. وهذا ما يشبه تدوير المخلفات أو "recycling..
وهذه العملية والتي تسمى " autophagy " تحتاج إلى ظروف غير
تقليدية تجبر الجسم عليها وتتمثل هذه الظروف في امتناع الإنسان
عن الطعام والشراب لمدة تتراوح مابين 8 إلى 16 ساعة بشرط
أن يتحرك الإنسان في تلك الفترة ويمارس حياته الطبيعية وتتكرر
هذه العملية لفترة من الزمن لكي يتمكن الجسم الإستفادة من هذه
العملية وحتي لا تعطي فرصة للخلايا السرطانية أن تنشط مجددا
وأثناء هذا الحرمان الكامل والمتكرر يوميا لاحظوا نشاط جسيمات
بروتينية غريبة أسموها "autophagisomes" تتكاثر في كل
من أنسجة المخ والقلب والجسد تكون أشبه بمكانس عملاقة تتغذى
على أي خلية غير طبيعية تقابلها.. ونصحت الدراسة بعمل مايسمى
ب "starvation" وهي تعني ممارسة الجوع والعطش يومان أو
ثلاثة أسبوعياً من ٨ إلى ١٦ ساعة..
فصلوا على الحبيب المصطفى ونبينا الكريم الذي ما نطق عن
هوى منه بل هو وحي يوحى إليه ..
*****************************************