عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم
التعليق:
1- فضل قيام الليل فإنه أفضل الصلاة بعد الفريضة كما في هذا الحديث.
2- مما جاء في الحث على قيام الليل قوله تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماًً محموداً) وقوله تعالى عن عباد الرحمن الذين وعدهم الجنة (والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً) وقوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) وقال (إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون).
3- رغّب النبي صلى الله عليه وسلم أمته في قيام الليل ومن ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها. فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائماً والناس نيام) رواه أحمد. وعن عبدالله بن عمرو أيضاً قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) رواه أبو داود وابن خزيمة.
4- مما يشرع في قيام الليل :
أ – أن يكون في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت التنزل الإلهي وهو أقرب وقت يكون فيه العبد إلى ربه عن عمرو بن عبسة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي وصححه. وفي صحيح مسلم (إن الله يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى السماء الدنيا فنادى فقال هل من مذنب يتوب هل من مستغفر هل من داع هل من سائل حتى ينفجر الفجر).
ب- أن يفتتحه بركعتين خفيفيتين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين) رواه مسلم
ج – أن يصلي قدر طاقته فإذا فتر فليسترح قال صلى الله عليه وسلم (ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد) متفق عليه.
د – أن يصلي ركعتين ركعتين ثم يوتر بواحدة عن ابن عمر أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم« صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشى أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى » متفق عليه.
ه - أن يواظب عليه فلا يتركه إلا من عذر ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل)
التعليق:
1- فضل قيام الليل فإنه أفضل الصلاة بعد الفريضة كما في هذا الحديث.
2- مما جاء في الحث على قيام الليل قوله تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماًً محموداً) وقوله تعالى عن عباد الرحمن الذين وعدهم الجنة (والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً) وقوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) وقال (إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون).
3- رغّب النبي صلى الله عليه وسلم أمته في قيام الليل ومن ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها. فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائماً والناس نيام) رواه أحمد. وعن عبدالله بن عمرو أيضاً قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) رواه أبو داود وابن خزيمة.
4- مما يشرع في قيام الليل :
أ – أن يكون في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت التنزل الإلهي وهو أقرب وقت يكون فيه العبد إلى ربه عن عمرو بن عبسة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي وصححه. وفي صحيح مسلم (إن الله يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى السماء الدنيا فنادى فقال هل من مذنب يتوب هل من مستغفر هل من داع هل من سائل حتى ينفجر الفجر).
ب- أن يفتتحه بركعتين خفيفيتين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين) رواه مسلم
ج – أن يصلي قدر طاقته فإذا فتر فليسترح قال صلى الله عليه وسلم (ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد) متفق عليه.
د – أن يصلي ركعتين ركعتين ثم يوتر بواحدة عن ابن عمر أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم« صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشى أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى » متفق عليه.
ه - أن يواظب عليه فلا يتركه إلا من عذر ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل)