فدرج البيضاوي وراء الغزالي ، والإمام الرازي ، والأرموي ، وأخرج على طريقتهم ، وفي ظل ما سبق من تآليفهم ، تآليفه المشهورة السائرة وهي: " الغاية القصوى في دراية الفتوى " مختصر معتمد في فروع الفقه الشافعي ، اعتنى به فقهاء الشافعية ، وكثرت شروحهم عليه.
وكتاب " طوالع الأنوار " في علم الكلام وهو مشهور شهرة ذائعة ، وكتاب " الصباح " في الكلام أيضاً مشهور مشروح ، وكتاب " المنهاج " في أصول الفقه ، واسمه: " منهاج الوصول إلى علم الأصول " وهو عظيم الشهرة ، واسع الرواج ، كتب عليه كثيراً من عصر تأليفه إلى القرن الحاضر ، ولم يزل عمدة الدراسة في أصول الفقه منذ القرن الثامن إلى اليوم.وشرح البيضاوي كتاب " مصابيح السنة " شرحاً ذكره السبكي في طبقات الشافعية.