الخريظة الذهنية لموضوعات سورة الصافات (من صفحة خارطة القرآن)
سورة الصافات
هدف السورة : تنزيه الله عما نسبه إليه المشركون؛ من خلال إبطال مزاعمهم في الملائكة والجن ونسبتها إلى الله، وعرض سير الأنبياء المخلصين وعاقبة قومهم المكذبين . (د. الربيعة)، الاستسلام لله وإن لم تفهم الحكمة من أوامره
سبب التسمية :
من باب تسمية الشيء باسم بعضه ولافتتاحها بالقسم بالصافات
التصنيف : مكية
أسمائها : الصافات، الزينة
عدد آياتها : 182
ضبط متشابهات السورة مع نفسها :
1- ضبط بداية السورة
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3)
الضبط
{والصافات} أي الجماعات من الملائكة والمصلين والمجاهدين المكملين أنفسهم بالاصطفاف في الطاعة ولما كان توحد القصد موجباً للقوة المهيئة للزجر، وكان تكميل الغير مسبباً عن تكميل النفس، ومرتباً عليه، وأشرف منه لو تجرد عن التكميل، وكان التكميل إنما يتم أمره ويعظم أثره مع الهيبة «فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد» قال عاطفاً بالفاء: {فالزاجرات} أي المنتهرات عقب الصف كل من خرج عن أمر الله {زجراً} أي انتهاراً بالمواعظ وغيرها تكميلاً لغيرهم.
ولما كانت الإفاضة مسببة عن حسن التلقي المسبب عن تفريغ البال المسبب عن هيبة المفيد، وكان فيض التلاوة أعظم الفيض قال: {فالتاليات}
المصدر (كتاب نظم الدرر)
2- فَاسْتَفْتِهِمْ
- فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ (١١)
- فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (١٤٩)
3- أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا
- أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16)
- أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53)
الضبط:
جاء في كتاب الحاوي: قوله تعالى: {أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} ثم قال بعده: {أَإِنَّا لَمَدِينُونَ} جوابه:
أن القائل الأول: منكر للبعث في الدنيا.
والقائل الثاني: في الجنة مقرر لثبوت ما كان يدعيه في الدنيا من البعث والحساب وموبخ لمن كان ينكر ذلك في الدنيا.
أن القائل الأول: منكر للبعث في الدنيا.
والقائل الثاني: في الجنة مقرر لثبوت ما كان يدعيه في الدنيا من البعث والحساب وموبخ لمن كان ينكر ذلك في الدنيا.
جاء في كتاب البرهان للكرماني :
قوله تعالى: {أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} وبعده: {أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ} لأَنَّ الأَوّل حكاية كلام الكافرين، وهم ينكرون البعث، والثانى قول أَحد القرينين لصاحبه عند وقوع الحساب والجزاءِ، وحصوله فيه: كان لى قرين ينكر الجزاءَ وما نحن فيه فهل أَنتم تطلعوننى عليه، فاطَّلع فرآه في سواءِ الجحيم.
قالَ: تالله فيه فهل أَنتم تطلعوننى عليه، فاطَّلع فرآه في سواءِ الجحيم.
قالَ: تالله إِن كدت لَتُرْدِين.
قيل: كانا أَخوين، وقيل: كانا شريكين، وقيل: هما بطورس الكافر، ويهوذا المسلم.
وقيل: القرين هو إِبليس.
انظر أيضا : ضبط مواضع (إأذا متنا -وكنا ترابا -وعظاما)
قالَ: تالله فيه فهل أَنتم تطلعوننى عليه، فاطَّلع فرآه في سواءِ الجحيم.
قالَ: تالله إِن كدت لَتُرْدِين.
قيل: كانا أَخوين، وقيل: كانا شريكين، وقيل: هما بطورس الكافر، ويهوذا المسلم.
وقيل: القرين هو إِبليس.
انظر أيضا : ضبط مواضع (إأذا متنا -وكنا ترابا -وعظاما)
4- (وَأَقْبَلَ /فَأَقْبَلَ ) بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ
- وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)
- فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51)
الضبط :
قوله: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} وبعده {فَأَقْبَلَ} بالفاءِ.
وكذلك في {ن وَالْقَلَمِ} لأَنَّ الأَوّل لعطف جملة على جملة فحسب، والثانى لعطف جملة على جملة بينهما مناسبة والتئام؛ لأَنه حَكَى أَحوال أَهل الجنة ومذاكرتهم فيها ما كان يجرى في الدنيا بينهم وبين أَصدقائهم، وهو قوله: {وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} أي يتذاكرون، وكذلك في {ن وَالْقَلَمِ} هو من كلام أَصحاب الجنَّة بصنعاءَ، لمَّا رأَوْها كالصَّريم ندموا على ما كان منهم، وجعلوا يقولون: {سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِيْنَ} بعد أَن ذكَّرهم التسبيحَ أَوسطُهم، ثم قال: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاَوَمُوْنَ} أي على تركهم الاستثناءَ ومخافتتهم أَن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين.
وكذلك في {ن وَالْقَلَمِ} لأَنَّ الأَوّل لعطف جملة على جملة فحسب، والثانى لعطف جملة على جملة بينهما مناسبة والتئام؛ لأَنه حَكَى أَحوال أَهل الجنة ومذاكرتهم فيها ما كان يجرى في الدنيا بينهم وبين أَصدقائهم، وهو قوله: {وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} أي يتذاكرون، وكذلك في {ن وَالْقَلَمِ} هو من كلام أَصحاب الجنَّة بصنعاءَ، لمَّا رأَوْها كالصَّريم ندموا على ما كان منهم، وجعلوا يقولون: {سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِيْنَ} بعد أَن ذكَّرهم التسبيحَ أَوسطُهم، ثم قال: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاَوَمُوْنَ} أي على تركهم الاستثناءَ ومخافتتهم أَن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين.
5- ثُمَّ إِنَّ
- ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (٦٧)
- ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (٦٨)
6- إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
تكررت في السورة 4 مرات((تأتي بعد الحديث عن العذاب ))
- إنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)
- فَانْظُرْ كَيْفَ كَاِنَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (74)
- فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128)
- وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160)
فائدة :
قصة إلياس عليه السلام هي الوحيدة التي جاءت فيها هذه الجملة
7- وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ
تكررت بالسورة 3 مرات
وجاءت في قصة موسى وهارون بلفظ (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ)
وجاءت في قصة موسى وهارون بلفظ (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ)
8- إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
- وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (82) قصة نوح عليه السلام
- وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)
- وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ (119) سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)
- وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (129) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)
الضبط:
جاء في كتاب الإيقاظ عدة فوائد:
قوله تعالى: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} في سائر الرسل. وقال تعالى في إبراهيم: {كَذَلِكِ} ولم يقل ذلك في شأن لوط ويونس؟.جوابه: لأَنَّه تقدّم في قصته {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} وقد بقى من قصته شيء، وفى سائرها وقع بعد الفراغ، ولم يقل في قصّتىْ لوط ويونس: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} لأَنَّه لمّا اقتصر من التسليم على ما سبق ذكر اكتفى بذلك.(الكرماني)
جاء في كتاب الإيقاظ عدة فوائد:
- الضمير المتصل (هم) بكلمة (وَنَصَرْنَاهُمْ ) جاء يدل على الجمع لأن النصر كان للقوم جميعهم بما فيهم موسى وهارون عليهما السلام
- نرى في قصة يونس ولوط عليهما السلام أنه لم يذكر في نهاية القصتين الآيات المذكورة المكررة في نهاية قصص باقي الأنبياء (نوح ، إبراهيم ، موسى وهارون ، إلياس ) والآيات هي (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ )
- جاء في كتاب البرهان قوله: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} وبعده: {سَلاَمٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} ثم {سَلاَمٌ عَلَى مُوْسَى وَهَارُونْ} وكذلك {سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِين} فيمن جعله لغة في إِلياس، ولم يقل في قصّة لوط ولا يونس ولا إِلياس: سلام؛ لأَنه لمّا قال: {وَإِنَّ لُوْطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} {وَإِنَّ يُوْنُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} وكذلك؛ {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} فقد قال: سلام على كلّ واحد منهم؛ لقوله آخر السّورة: {وَ سَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ}.
- وضبط ترتيب هذه الآيات بالجملة تركنا سلام للمحسنين
9- ثُمَّ أَغْرَقْنَا - دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ
- ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (٨٢)
- ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٣٦)
8- إِلَى حِينٍ - حَتَّى حِينٍ
- فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (١٤٨)
- فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (١٧٤) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (١٧٥)
- وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (١٧٨) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (١٧٩)
مسألة: قوله تعالى: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)} وقال تعالى بعد: {وَأَبْصِرْ} بحذف الضمير.جوابه:
أن الحين في الأولى: يوم بدر، ثم وأبصرهم كيف حالهم عند بصرك عليهم وخذلانهم.
والحين الثاني: يوم القيامة. ثم قال تعالى: {وأبصر} حال المؤمنين وما هم فيه من النعم، وما هؤلاء فيه من الخزي العظيم. فلما كان الأول خاصا بهم: أضمرهم.
ولما كان الثاني عاما: أطلق الأبصار والمبصرين. والله أعلم. اهـ.
قوله: {وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ} ثمّ قال: {وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ} كرّر وحذف الضمير من الثانى؛ لأَنه لمَّا نَزَل {وَأَبْصِرْهُمْ} قالوا: متى هذا الذي تُوعدنا به؟ فأَنزل الله {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ} ثم كرّر تأْكيدًا.
وقيل: الأُولى في الدّنيا، والثانية في العُقْبى.
والتقدير: أَبصر ما ينالهم، وسوف يبصرون ذلك.
وقيل: أَبصر حالهم بقلبك فسوف يبصرون معاينةً.
وقيل: أَبصر ما ضيّعوا من أَمرنا فسوف يبصرون ما يحل بهم وحُذِف الضّمير من الثانى اكتفاءً بالأَوّل.
وقيل: التقدير: ترى اليوم عِيرهم إِلى ذلّ وترى بعد اليوم ما تحتقِر ما شاهدتهم فيه من عذاب الدّنيا. (كتاب البرهان)
لم تكتمل بعد
تابعونا
بالرجاء عدم نشر الموضوع بدون ذكر الرابط وعدم استخدام المصدر في عمل خرائط بدون ذكر المصدر