ضبط مواضع الساعة لا ريب فيها - آتية لاريب فيها - آتية
1- الساعة لا ريب فيها
- وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) الكهف
- وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ﴿٣٢﴾ الجاثية
- هاتان الآيتان لم يذكر فيهما (آتِيَةٌ ) حيث ذكر قبل كلمة (الساعة ) قوله تعالى : ( وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ) وما دام قد ذكر ذلك فإنه لم يأت بتأكيد آخر بأن الساعة آتية
- والحق هو الذي لا ريب فيه فأتي بعدها : ( السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا )
2- السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا
وهي أكمل وأتم صورة:
- ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٦﴾ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّـهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ ﴿٧﴾ الحج
- وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨﴾إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٥٩﴾ غافر
الضبط :
- هاتان الآيتان جاء فيهما هذا القول على أكمل ,اتم صورة ، نجد في سورة الحج عندما ختمت الآية رقم 6 بقوله تعالى " وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " جاء في الاية التي تعقبها كامل التأكيد على القدرة " آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا"
- كما جاء في نهاية الاية 58 من سورة غافر " " فكان قوة التأكيد لتذكرة وعدم النسيان :" قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ "
3- السَّاعَةَ آتِيَةٌ
- إِنَّنِي أَنَا اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴿١٤﴾ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿١٥﴾ طه
- وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴿٨٥﴾ الحجر
الضبط :
- نلاحظ أنه في هاتين الايتين يكون الخطاب موجه للأنبياء :
- فالآية الأولى من سورة طه نجد أن الخطاب موجه إلى موسى عليه السلام .
- والآية الثانية في سورة الحجر نجد أن الخطاب موجه إلى النبي محمد عليه السلام
- والأنبياء لا يحتاجون إلى تأكيد ذلك لأنهم أكثر الناس إيمانا هجاءت الآيتين في أبسط صورة
المصدر (دليل الحفاظ )