القرآن الكريم القرآن الكريم
المصاحف الكاملة

آخر الأخبار

المصاحف الكاملة
المصاحف الكاملة
جاري التحميل ...

126 التفسير ورجاله للطاهر بن عاشور الصفحة




والحق أن تفسير الآلوسي لو جرد عن قسم التفسير بالإشارة لكان أليق بمقامه العلمي السامي ، ولكن من نظر إلى التيارات التي تلاقت في تكوينه وتكوين البيئة العلمية التي أنجبته ، التمس له عذراً ، وأيقن بأن تعلق الأفكار بتلك المناهج من التفسير لم يكن يحتمل إلغاءها لأنها تستقل حينئذ بتوجيه الناس ، ولذلك أوردها إلى جنب التحقيقات العلمية الكفيلة بردها أو حجزها عند وضع يقصرها على حدها.

*****

نهضة الإسلام

مضى القرن الثالث عشر ، بما فيه من طلائع التطور في الأوضاع ، وعوامل التنبيه للأفكار ، والتقليب في العوائد والطباع.
وأقبل القرن الرابع عشر ، على الشرق الإسلامي ، كما قال حافظ إبراهيم: "يسير على قدمين ، من ليل ونهار ، ويطير بجناحين من كهرباء وبخار" ، فأيقظ مقدمه النفوس من سباتها ، إيقاظاً مزعجاً ، وهز الأفكار هزاً عنيفاً.ثم أوقفها أمامه خائرة غير تامة الانتصاب ، مضطربة مرتعشة ، من جراء الإيقاظ المزعج ، والهز العنيف اللذين أدخلهما عليها.
فتح الشرق عينيه على الوجود الذي واجهه من جديد بعد نومته العميقة.ونظر إلى الدنيا ، التي كان قد أعرض عنها وذهل عن مراقبتها ، برهة قصيرة فيما يحسب ، فإذا هي غير الدنيا التي كان عرفها قبل إعراضه وذهوله ، وإذا هو كالرجل الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه:
{ ?????? ???? ??????????? ?????? ?????????? ?????????? ????? ??????? ???????? } (البقرة : 259)

عن الكاتب

SoftSpace

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

عن الموقع

author«القرآن الكريم» هي مدونة إلكترونية متخصصة في مجال الأسرة والمجتمع والتكنولوجيا الإلكترونية الهدف من هذا القانون هو نشر الثقافة التقنية للجميع من خلال سلسلة من المقالات والدورات التعليمية المجانية ، اعتقادا منها أنه يجب نشر العلم ، وليس بيعه ، لجذب انتباه المعلمين العرب وتحفيزهم على التدوين في الميدان من تقنيات التعليم لنشر أفكارهم وخبراتهم. تقوم المدونة بترجمة أهم المقالات والأخبار على المواقع الأجنبية
معرفة المزيد ←

جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم