الصفحة 25 - سورة البقرة
التفسير الميسر
إن في كل الدلائل السابقة لآياتٍ على وحدانية الله ، وجليل نعمه ، لقوم يعقلون مواضع الحجج ، ويفهمون أدلته سبحانه على وحدانيته ، واستحقاقه وحده للعبادة .
( 165 ) ومع هذه البراهين القاطعة يتخذ فريق من الناس من دون الله أصنامًا وأوثانًا وأولياء يجعلونهم نظراء لله تعالى ، ويعطونهم من المحبة والتعظيم والطاعة ، ما لا يليق إلا بالله وحده . والمؤمنون أعظم حبا لله من حب هؤلاء الكفار لله ولآلهتهم ؛ لأن المؤمنين أخلصوا المحبة كلها لله ، وأولئك أشركوا في المحبة . ولو يعلم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك في الحياة الدنيا ، حين يشاهدون عذاب الآخرة ، أن الله هو المتفرد بالقوة جميعًا ، وأن الله شديد العذاب ، لما اتخذوا من دون الله آلهة يعبدونهم من دونه ، ويتقربون بهم إليه .
( 166 ) عند معاينتهم عذاب الآخرة يتبرأ الرؤساء المتبوعون ممن اتبعهم على الشرك ، وتنقطع بينهم كل الصلات التي ارتبطوا بها في الدنيا : من القرابة ، والاتِّباع ، والدين ، وغير ذلك .
( 167 ) وقال التابعون : يا ليت لنا عودة إلى الدنيا ، فنعلن براءتنا من هؤلاء الرؤساء ، كما أعلنوا براءتهم مِنَّا . وكما أراهم الله شدة عذابه يوم القيامة يريهم أعمالهم الباطلة ندامات عليهم ، وليسوا بخارجين من النار أبدًا .
( 168 ) يا أيها الناس كلوا من رزق الله الذي أباحه لكم في الأرض ، وهو الطاهر غير النجس ، النافع غير الضار ، ولا تتبعوا طرق الشيطان في التحليل والتحريم ، والبدع والمعاصي . إنه عدو لكم ظاهر العداوة .
( 169 ) إنما يأمركم الشيطان بكل ذنب قبيح يسوءُكم ، وبكل معصية بالغة القبح ، وبأن تفتروا على الله الكذب من تحريم الحلال وغيره بدون علم .
( 165 ) ومع هذه البراهين القاطعة يتخذ فريق من الناس من دون الله أصنامًا وأوثانًا وأولياء يجعلونهم نظراء لله تعالى ، ويعطونهم من المحبة والتعظيم والطاعة ، ما لا يليق إلا بالله وحده . والمؤمنون أعظم حبا لله من حب هؤلاء الكفار لله ولآلهتهم ؛ لأن المؤمنين أخلصوا المحبة كلها لله ، وأولئك أشركوا في المحبة . ولو يعلم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك في الحياة الدنيا ، حين يشاهدون عذاب الآخرة ، أن الله هو المتفرد بالقوة جميعًا ، وأن الله شديد العذاب ، لما اتخذوا من دون الله آلهة يعبدونهم من دونه ، ويتقربون بهم إليه .
( 166 ) عند معاينتهم عذاب الآخرة يتبرأ الرؤساء المتبوعون ممن اتبعهم على الشرك ، وتنقطع بينهم كل الصلات التي ارتبطوا بها في الدنيا : من القرابة ، والاتِّباع ، والدين ، وغير ذلك .
( 167 ) وقال التابعون : يا ليت لنا عودة إلى الدنيا ، فنعلن براءتنا من هؤلاء الرؤساء ، كما أعلنوا براءتهم مِنَّا . وكما أراهم الله شدة عذابه يوم القيامة يريهم أعمالهم الباطلة ندامات عليهم ، وليسوا بخارجين من النار أبدًا .
( 168 ) يا أيها الناس كلوا من رزق الله الذي أباحه لكم في الأرض ، وهو الطاهر غير النجس ، النافع غير الضار ، ولا تتبعوا طرق الشيطان في التحليل والتحريم ، والبدع والمعاصي . إنه عدو لكم ظاهر العداوة .
( 169 ) إنما يأمركم الشيطان بكل ذنب قبيح يسوءُكم ، وبكل معصية بالغة القبح ، وبأن تفتروا على الله الكذب من تحريم الحلال وغيره بدون علم .